- الدعاء : إذاكان الأمر من البشر إلى الله،مثلقول سيدنا موسى : قَالَ رَبِّاشْرَحْ لِي صَدْرِي * وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي.
 - الرجاء : إذا كان الأمر من الأدنى إلى الأعلى من البشر، مثل : انظرإلى شعبك أيها الحاكم . 
 - النصح والإرشاد : إذا كان الآمر يرمي في أمره إلى التأدب والتوجيه والنصح، مثل:اطلبوا الحكمة عند الحكماء، وقول الشاعر:كن ابنَ مَنْ شِئْتَ واكتسبْ أَدَبا*** يُغنيكَ محمودُهُ عن النَّسَب.
-  الالتماس : إذا كان الأمربين اثنين متساويين في المكانة، مثل: يا صاحبي، صاحبني في طريق عودتى إلى منزلي.
 - التعجيز : إذا كان الأمر يستحيل القيام به ؛ لأن المأمور يعجز أنينفذ ما أمر به، مثل: هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا    خَلَقَالَّذِينَ مِنْ دُونِه،وَإِنْ كُنْتُمْ فِيرَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّنْ مِثْلِهِ.
 - التمني : إذا كان الأمر موجهاً لما لا يعقل ،أو للمطالبة بشيء بعيد التحقق،مثل: ألا أيها القمر ابتسم لي.
 - التحسُّرو الندم : إذا كان الأمريتضمن ما يحزن النفس و يؤلمها على شيء مضى و انتهى ، مثل: قول الشاعرالبارودي : رُدُّوا عَلَيَّ الصِّبَا من عَصْرِيَ الخَالِي  .

 

 

- التهديد والتحذير: إذا كان النهي يتضمن ما يخيف و يرهب، مثل قول الأب متوعداًابنه : لا تُقْلِعْ عَنْ عِنَادِك !

 

 

 

1. الأسلوب الإنشائي : وهوما لا يحتمل الصدق أو الكذب وهو نوعان :
 -  طلبي: وهو الأمر، والنهى، والاستفهام،والنداء، والتمني، والرجاء.
 -  غير طلبي: وهو التعجب، والقسم، والمدح، والذم، والرجاء، وصيغ العقود (بعت، واشتريت، ووهبت، وأعتقت).

 

2. الأغراض المجازية البلاغية لأسلوب النهي هي نفس الأغراض البلاغيةللأمر.

 

 

 

 

** هات مثالين لصيغة الأمر المفيد التخيير.

 

 

** لم كانت صيغ الأمر في الأمثلة الآتية تفيد:

 

 

** حول الجمل الخبرية الآتية إلى جمل إنشائية أمرية واستوف جميع صيغ الأمر:

 

 

** اسبح في البحر: قد يكون الأمر في الجملة السابقة: الدعاء، أو الالتماس، أو التعجيز، أو الإرشاد، بين حال المخاطب في كل من الأحوال الأربع.

 

 

 

**لم كان النهي فيما يأتي 1. للإرشاد، 2.والتمني، 3. والتهديد، 4. والتحقير، على الترتيب:

 

 

1.     النهي هنا للإرشاد، لأن المتكلم لا يريد إلا أن ينصح المخاطب ويرشده إلى عدم الانخداع بمظهر العدو.

 

2.     النهي هنا للتمني، لأن المتكلم يخاطب ما لا يعقل، والنهي إذا كان لما لا يعقل كان القصد منه التمني.

 

3.     النهي هنا للتهديد، لأن المتكلم يقصد أن يخوف المخاطب عاقبة العناد.

 

 

4.     النهي هنا للتحقير، لأن المتكلم يريد أن يبين أن مخاطبه حقير، وليس أهلا أن يحاول من الأعمال العظيمة ما   حاوله الكرام.

 **حول الجمل الخبرية الآتية إلى جمل إنشائية من باب النهي، وعين المراد من صيغة النهي في كل جملة تأتي بها:

 

 

** هاته الجملة: لا تفارق فراش نومك، قد يكون النهي فيها للإرشاد، أو التوبيخ، بين حال المخاطب في كل حال من الأحوال الثلاث.

 

 

-    يكون النهي في هذه الجملة للإرشاد، إذا كان المخاطب مريضا محتاجا إلى الراحة، والحركة تضره، ويريد المتكلم أن ينصحه.

 

-         ويكون للتوبيخ إذا كان متراخيا وغارقا في فراش النوم، وأقرانه عاملون مجدون.

 

** هات مثالين تفيد صيغة النهي في كل منهما المعنى الحقيقي:

 

 

-         لا تبرح مكانك حتى أرجع إليك.

 

-         لا تسافر بغير إذن مني.

 

** هات خمسة أمثلة تكون صيغة النهي في المثال الأول منها مفيدة الدعاء، وفي المثال الثاني الالتماس، وفي الثالث التمني، وفي الرابع التيئيس:

 

 

-         الدعاء: لا تجعلني يا ربي أضحوكة للأعداء.

 

-         الالتماس: لا تلوماني كفى اللوم ما بيا.

 

-         التمني: لا تصعُبْ أيها الامتحان.

 

-         التيئيس: لا تنتظر بعد ذلك عفوا.

 

 

1.     قال تعالى: ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها.

 

2.     وقال: لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم.

 

4.     لا تطلبوا الحاجات في غير حينها، ولا تطلبوها من غير أهلها.